اتهم الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بـ”النفاق” بعد إنشائهما هيكلًا وظيفيًا في منزلهما في مونتيسيتو يُشبه إلى حد كبير النظام الملكي البريطاني الذي سبق أن هاجماه علنًا.
“ابتعدوا عن الملكية.. ليعودوا بنسخة منها!”
وفقًا لتقرير Mail on Sunday، أعاد الزوجان – اللذان تخلّيا عن أدوارهما كأفراد عاملين في العائلة المالكة عام 2020 – هيكلة فريق عملهما بطريقة تُعيد إنتاج النظام الهرمي ذاته الذي اعتمدت عليه العائلة المالكة البريطانية لعقود.
تقود الفريق الجديد الذي يتكوّن من 11 شخصًا، خبيرة الاتصال الاستراتيجي المخضرمة ميريديث كيندال ماينز، ويتوزع عمل الفريق بين كاليفورنيا والمملكة المتحدة.
خبير ملكي: تناقض صارخ مع ما قاله هاري سابقًا
الخبير في الشؤون الملكية ريتشارد فيتسويليامز وصف هذه الخطوة بأنها “نفاق واضح”، مؤكدًا أن الأمير هاري انتقد النظام الملكي وموظفي القصر بشدة، خاصة في مذكراته “الاحتياطي” (Spare)، حيث وصف كبار الموظفين بأنهم “أعداء”.
وقال فيتسويليامز لـ MailOnline: من الغريب أن يرغب في بناء هيكل مشابه في مونتيسيتو، بعدما هاجم بشدة العاملين في القصر الملكي ووصفهم بأنهم خصومه.
أضاف: في حين رفضت والدته الأميرة ديانا الحصول على الحماية الأمنية بسبب فقدان الثقة، يسعى هو اليوم للحصول على هذه الحماية لنفسه ولعائلته.