أعلن متحدث باسم الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين عن أن “الاتحاد الأوروبي ليس على اتصال في هذه المرحلة مع جماعة هيئة تحرير الشام الإسلامية التي قادت الفصائل التي أطاحت الرئيس بشار الأسد في سوريا”.
والأحد، أنهى هجوم لفصائل معارضة في سوريا بقيادة “هيئة تحرير الشام” خمسة عقود من حكم عائلة الأسد.
وقال المتحدث أنور العنوني إن “الاتحاد الأوروبي ليس على اتصال في هذه المرحلة مع هيئة تحرير الشام أو قادتها”.
وأضاف: “بينما تتولى هيئة تحرير الشام مسؤوليات أكبر، سنحتاج إلى تقويم أقوالها وأفعالها أيضاً”.
كذلك، أصدر الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة بياناً جاء فيه “الآن أكثر من أي وقت مضى، من الضروري أن تشارك جميع الأطراف المعنية في حوار شامل يقوده السوريون حول كل القضايا الرئيسية لضمان انتقال منظم وسلمي وشام للسلطة”.
وتابع الاتحاد الأوروبي: “من الضروري الحفاظ على وحدة أراضي سوريا واحترام استقلالها وسيادتها ومؤسسات الدولة ورفض كل أشكال التطرف”.
أضاف البيان: “نحضّ جميع الأطراف على تجنب المزيد من أعمال العنف وضمان حماية المدنيين واحترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي”.
ودعا إلى “حماية جميع الأقليات وأمن الرعايا الأجانب واحترام التمثيل الديبلوماسي في دمشق”.