هل توصّلت المباحثات مع “حماس” في الدوحة إلى نتيجة؟

hamas dawha

أجرى وفد من “حماس” مباحثات يومي الأربعاء والخميس في الدوحة، مع الوسطاء المصريين والقطريين، تناولت التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، لكنها لم تحقق أي تقدم، بحسب ما قال مصدران مقربان من الحركة، اليوم الجمعة.

وأوضح أحد هذين المصدرين أن مسؤولي ملف المفاوضات المصريين اجتمعوا مرتين مع وفد قيادي في “حماس” برئاسة خليل الحية، وهو رئيس الوفد المفاوض، وبمشاركة المسؤولين عن ملف المفاوضات القطريين. فيما أكّد المصدر الثاني أن لقاءات الدوحة كانت جدية إلا أنها لم تحرز أي تقدم ملموس.

وبحسب موقع “أكسيوس” ونقلاً عن مصادر مطلعة، أفادت بأن المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، عمل خلال الأيام الماضية مع الوسطاء القطريين والمصريين من أجل الضغط على حماس للموافقة على إطلاق سراح بعض الأسرى مقابل وقف إطلاق نار مؤقت، إلا أن الحركة لا تزال تصر على إنهاء الحرب بشكل تام والانسحاب الإسرائيلي من غزة مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى.

يذكر أن إسرائيل كانت حددت موعداً نهائياً للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن إطلاق الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة ووقف إطلاق النار، مع انتهاء جولة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التي تبدأ الاثنين المقبل إلى الشرق الأوسط، قبل أن تبدأ بعمليتها العسكرية الموسعة في القطاع الفلسطيني المحاصر، وفق ما أعلنت سابقاً.

وفي 17 نيسان الماضي، رفضت حماس اقتراحاً يتضمن هدنة لمدة 45 يوماً، مقابل الإفراج عن 10 محتجزين إسرائيليين أحياء. وطالبت باتفاق شامل يقضي بوقف الحرب، والانسحاب الإسرائيلي من غزة، مقابل إطلاق جميع المحتجزين لديها الذين يقدّر عددهم بـ 59، من بينهم نحو 21 أحياء.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: