أعلن مسؤول إسرائيلي اليوم الثلثاء أن الحكومة الإسرائيلية لا تزال تعتبر تفكيك حركة “حماس” أحد أهدافها الأساسية.
وأضاف: “هناك نية لنفي جزء من قيادتها إلى خارج قطاع غزة”.
ولفت المسؤول إلى أن ترامب “لا يزال جاداً في خطّته المتعلّقة بالهجرة الطوعية من غزة”، معتبراً أن الرد الأخير لحركة “حماس” يعني في جوهره “رفض الاقتراح المطروح”.
وعن احتمالات السيطرة المباشرة على القطاع، قال: “ربما نحكم غزة لفترة”.
وحذّر من أن “سد الفجوات مع حماس قد يأخذ وقتاً أطول من المتوقّع”، مضيفاً أنّه “لا شيء يضمن التوصّل إلى صفقة بشأن غزة هذا الأسبوع”.
إلى ذلك، كشف المسؤول عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجدّداً خلال أيام، مشيراً إلى وجود “تنسيق كامل ومطلق” معه بشأن الملف الإيراني، خصوصاً ما يتعلّق بمنع طهران من تخصيب اليورانيوم.
وعقد ترامب ونتنياهو مباحثات أمس الإثنين في البيت الأبيض، في أول لقاء بعد الحرب الإسرائيلية – الإيرانية التي استمرّت 12 يوماً.
وجاء الاجتماع أيضاً بالتزامن مع الجهود للتوصّل إلى اتّفاق يوقف الحرب في غزة، والمفاوضات التي جرت في الدوحة بهذا الشأن.