قبيل عدّة ساعات فقط من حفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، وبعد تضارب الأنباء منذ الأسبوع الماضي بشأن توجيه دعوة رسمية من قبل واشنطن لمظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” لحضور الحفل، حسم مسؤول في مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” الذي يمثّل المظلة السياسية لـ”قسد”، هذا الأمر.
وكشف الديبلوماسي السوري بسام صقر، الذي يعمل في ممثلية مجلس سوريا الديموقراطية لدى الولايات المتحدة، ومقرّها واشنطن، في أنّ “وفداً من مجلس سوريا الديمقراطية سيشارك رسمياً يوم الاثنين في حفل تنصيب ترامب”.
وقال الديبلوماسي السوري الذي ينتمي لمجلس سوريا الديموقراطية، إنه سيحضر بشكلٍ علني حفل تنصيب ترامب رفقة مسؤولين آخرين لم يكشف عن هويتهم، معتبراً أنّ حضور مسؤولين من “قسد” حفل تنصيب الرئيس الأميركي جاء لوجود مشاكل لوجستية منعت مظلوم عبدي من الانتقال إلى واشنطن.
وهذه هي المرة الأولى التي سيحضر فيها مسؤولون من “قسد” وذراعها السياسية “مسد”، حفل تنصيب رئيس أميركي منتخب، وفق الدسبلوماسي السوري.
وتعقد ممثلية “مسد” في واشنطن لقاءاتٍ بشكلٍ دوري مع أعضاء في الكونغرس والخارجية والبيت الأبيض، لاسيما أن القوات العسكرية لـ”قسد” هي الحليف الرئيسي لواشنطن في حربها ضد تنظيم “داعش” في سوريا والعراق المجاور.
ولدى مجلس سوريا الديموقراطية، بالإضافة إلى واشنطن، ممثليات تعد بمثابة بعثات ديبلوماسية في بروكسل وباريس وموسكو وبيروت والقاهرة، لكن معظمها تعمل تحت مظلة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والتي تعد بمثابة حكومة قوات سوريا الديموقراطية.