أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلاً واسعاً بعد مشاركته المفاجئة في تتويج نادي تشيلسي الإنكليزي بلقب كأس العالم للأندية 2025، عقب فوزه الساحق على باريس سان جيرمان الفرنسي بثلاثية نظيفة في نهائي البطولة الذي أقيم في ملعب “ميتلايف” بالولايات المتحدة.
وظهر ترامب إلى جانب زوجته ميلانيا وسط استقبال جماهيري مختلط ما بين الهتاف والصفير، قبل انطلاق المباراة التي حضرها أكثر من 81 ألف مشجع، وشهدت عروضاً موسيقية أحياها كل من روبي ويليامز ولورا باوزيني.
وعقب نهاية اللقاء، صعد ترامب إلى منصة التتويج برفقة رئيس “فيفا” جياني إنفانتينو، حيث قام بتسليم الميداليات الفضية للاعبي باريس سان جيرمان، قبل أن يسلم الكأس لقائد تشيلسي ريس جيمس.
ووفقاً للبروتوكول المتبع كان من المفترض أن يسلم ترامب الكأس ويترك لاعبي تشيلسي يحتفلون، لكنه قرر الوقوف وسط اللاعبين رغم محاولات إنفانتينو إبعاده عن المنصة، وسط دهشة بعض اللاعبين.
في السياق، قال جيمس تعليقاً على اللحظة: “أخبروني أن ترامب سيقدم الكأس ثم يغادر، لكنه أراد البقاء وهنأنا جميعاً. “
بينما أبدى زميله كول بالمر صاحب الهدفين في النهائي استغرابه: “كنت أعلم أنه في الملعب، لكن لم أتوقع رؤيته بجوارنا على المنصة”.
ويأتي ظهور ترامب في الحدث الكروي الكبير في الذكرى الأولى لمحاولة اغتياله الفاشلة خلال حملته الانتخابية، حيث صرّح عقب اللقاء: “الله وحده أنقذني يومها لهدف عظيم، واليوم أحتفل بالحياة وبنصر كروي جميل”.
