بالفيديو: مشجعو “بلد الوليد” يطالبون بطرد الظاهرة رونالدو

ronaldo

يعيش النجم البرازيلي السابق الظاهرة رونالدو، موقفاً صعباً مع نادي بلد الوليد الناشط حالياً في دوري الدرجة الأولى الإسباني، الذي يمتلك الحصة الأكبر في ملكيته، التي تتخطى أكثر من 80%، في ظل الوضع الصعب الذي يعيشه الفريق هذا الموسم بعد احتلاله مؤخرة جدول ترتيب “لا ليغا” برصيد 9 نقاط فقط بعد مرور 15 مرحلة من عمر الموسم الحالي 2024-2025.

وتلقى بلد الوليد هزيمته العاشرة هذا الموسم في الدوري الإسباني، مساء أمس السبت، على يد ضيفه فريق أتلتيكو مدريد، بخماسية نظيفة، ضمن منافسات المرحلة الخامسة عشر من المسابقة، ليزداد موقف النادي الذي يمتلكه الظاهرة رونالدو صعوبة في سبيل بقائه في الدوري هذا الموسم.

وأفادت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، بأن “الفترة التي سبقت مواجهة بلد الوليد مع أتلتيكو مدريد مساء السبت، شهدت قيام الجماهير بتنظيم احتجاجات جديدة ضد النجم البرازيلي السابق على خلفية وضع الفريق في جدول ترتيب الدوري الإسباني هذا الموسم، وقامت بالهتاف ضد رونالدو ومجلس الإدارة والمدير الفني”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “جماهير بلد الوليد قامت بتوزيع أكثر من 7 آلاف ملصق تحمل رسالة رونالدو، عد إلى بيتك، والتي تم عرضها أثناء غناء الجماهير لنشيد النادي، قبل توجه الفريقان إلى وسط الملعب لبدء المباراة. ولم تكن مباراة الأمس هي الأولى التي تشهد اعتراض جماهير بلد الوليد على الوضع في النادي، إذ قامت الجماهير بالهتاف ضد رونالدو والإدارة وطالبت بإقالة المدير الفني بيزولانو، خلال مواجهة أوساسونا”.

وأوضحت الصحيفة أن “جماهير ريال بلد الوليد غير راضية عن طريقة إدارة النادي وتطالب بإجراء تغييرات لتحسين الوضع الرياضي للفريق، حيث يُلقى اللوم على الظاهرة البرازيلية لأنه بعيد جداً عن إدارة النادي من داخل الكيان، ويوجه النادي من بعيد”.
وشهدت مواجهة أتلتيكو مدريد قيام جماهير بلد الوليد بتشجيع لاعبيها على ارتكاب الأخطاء لتسهيل مهمة فريق الروخي بلانكوس، وغادر عدد كبير منهم بعد صافرة الشوط الأول الذي حسمه الضيوف بثلاثية نظيفة. وفي الشوط الثاني، قامت الجماهير بالوقوف والتصفيق للنجم الفرنسي أنطوان غريزمان بعد تسجيله الهدف الرابع.

وكان رونالدو قد استحوذ على 51% من ملكية نادي بلد الوليد الإسباني في عام 2018 في صفقة بلغت قيمتها 30 مليون يورو، قبل أن تصل فيما بعد إلى 82% من إجمالي أسهم النادي.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: