صباح خوري: نادي المريميين في ورطة

sabah

تمكن صباح خوري من فرض نفسه بين كبار الأسماء في تاريخ كرة السلة اللبنانية، حيث تنقل بين أندية الحكمة بيروت والمتحد طرابلس والمريميين ديك المحدي والرياضي عمشيت وهوبس بيروت، ولعب أيضاً في الدوري الصيني موسم 2009-2010. أحرز مع النادي الأخضر بطولة الدوري مرّتين، وبطولة آسيا، وبطولة غرب آسيا مرّتين وكأس لبنان مرّة.

وبعد اعتزاله انتقل إلى عالم التدريب منذ 3 مواسم مع نادي أنترانيك بيروت ومن ثم نادي المريميين الشانفيل.

حلّ المدرب صباح خوري ضيفاً ضمن برنامج “Buzzer Beater” للحديث عن هذه المسيرة الحافلة، كاشفاً أسراراً وخبايا خلال فترته كمدرب مع نادي المريميين.

تمكن صباح خوري من فرض نفسه بين كبار الأسماء في تاريخ كرة السلة اللبنانية، حيث تنقل بين أندية الحكمة بيروت والمتحد طرابلس والمريميين ديك المحدي والرياضي عمشيت وهوبس بيروت، ولعب أيضاً في الدوري الصيني موسم 2009-2010. أحرز مع النادي الأخضر بطولة الدوري مرّتين، وبطولة آسيا، وبطولة غرب آسيا مرّتين وكأس لبنان مرّة.

وبعد اعتزاله انتقل إلى عالم التدريب منذ 3 مواسم مع نادي أنترانيك بيروت ومن ثم نادي المريميين الشانفيل.

حلّ المدرب صباح خوري ضيفاً ضمن برنامج “Buzzer Beater” للحديث عن هذه المسيرة الحافلة، كاشفاً أسراراً وخبايا خلال فترته كمدرب مع نادي المريميين.

بدايةً، اعتبر خوري أنّ “منتخب لبنان يجب ألا يستخف بأي مباراة في كأس آسيا، وأن نكون واقعيين، وبغياب وائل عرقجي واللاعب الأجنبي الجديد ستكون التركيبة مختلفة”.

أضاف: “يجب ألا نضع ضغطاً على المنتخب في آسيا، فهذه البطولة ستكون اختباراً لما هو أهم، أي تصفيات بطولة العالم”.

وأكد خوري أنه يفضل المدرب اللبناني على الأجنبي لتولي تدريب المنتخب، “لأنه يعرف الدوري واللاعبين أكثر، لكن في الوقت عينه بإمكان المدرب الأجنبي أن ينجح”.

ورأى خوري أنه كمدرب بحاجة إلى الوقت من أجل تدريب منتخب لبنان، وتابع: “يجب أن أدرب في الدوري مواسم عدة بعد من أجل تدريب المنتخب لاحقاً”.

وعن المدرب المساعد الياس معوّض، أشار خوري إلى أنّ “سوء تفاهم حصل بين معوّض والإدارة، وكان بإمكان للأمور أن تُعالج. هو صديقي، وحققنا موسماً مميزاً معاً في أنترانيك”.

ولدى سؤاله عما إذا كان هدفه تدريب نادي الحكمة مستقبلاً، أجاب: “كلا ليس هدفي. أنا أحب الحكمة لكنني لا أنتظر أي مقابل منه، أترك الأمور ولا أعلم ما الذي سيحصل لاحقاً”.

وتطرّق خوري إلى المشاكل مع اللاعب كريم عز الدين، وقال في هذا الصدد: “لقد بدأ الموسم بشكل بطيء، ثم لعب جيداً، حتى أتت مباراة ميروبا”.

وأردف: “الجميع يعلم أننا نمرّ بمشاكل مادية. بعد مباراتنا أمام حراجل، كان اللاعبون موعودون بالحصول على مستحقاتهم المالية بعد أيام، لكنّ ذلك لم يحدث. تفاجأت بعدها بعز الدين الذي قرّر عدم خوض اللقاء أمام ميروبا، واللاعبون لم يقدموا المطلوب في المباراة”.

ووصف خوري علاقته برئيس لجنة كرة السلة في الشانفيل إبراهيم منسى بـ”الجيدة”، وواصل: “هو الذي فتح الباب أمامي لتدريب النادي، التعامل معه صعب، وأنت تقع أمام خيارين؛ إما التأقلم مع هذا الموضوع أو الانسحاب”.

وشدّد على أنّ “الأزمة المالية تسببت بكل المشاكل. أريد أن أبدأ بنفسي، هناك بعض الأمور التي كان يجب عليّ أن أقوم بها بطريقة أفضل. إلا أنّ الظروف التي تواجدت فيها لم تساعدني أيضاً”.

ورداً على سؤال فقرة “Slash”، في حال أصبح جاهزاً لتدريب نادي الحكمة، أجاب خوري: “عندما أتواجد في فريق تكون الأفضلية له. أنا لم أودّع الشانفيل، لكنّ عقدي انتهى معه. أمتلك تاريخاً كبيراً جداً مع الحكمة، أنا ساعدت النادي خلال مسيرتي، وخسرت الكثير من المال، لكن لا أنتظر أن يعرضوا عليّ أي شيء في المقابل”.

وأتم حديثه: “في اليوم الذي أكون فيه حاضراً، والحكمة يرغب بأن أكون جزءاً من هذه العائلة، بكل تأكيد سأكون جاهزاً للتفاوض”.

وأوضح خوري أنّ “المريميين في ورطة ومشكلة كبيرة، ولا يوجد تمويل. رئيس النادي أكرم صفا قدم استقالته منذ شهرين، وهو غائب منذ بداية الموسم. لا أعرف تفاصيل الموضوع، لكنه غادر النادي”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: