يمر فريق ريال مدريد حامل لقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا بفترة حاسمة ومصيرية، يخوض خلالها مباريات مهمة سترسم معالم موسمه بشكل كبير سواء محليا أو قاريا.
وعلى مدى أسبوعين يلعب ريال مدريد 5 مباريات مهمة في 3 بطولات مختلفة، تبدأ مساء اليوم الأربعاء بمواجهة خارجية ضد ليغانيس في ربع نهائي كأس ملك إسبانيا.
وبحسب صحيفة “آس” الإسبانية، فان “ريال مدريد يسعى للحفاظ على فرصه كاملة في البطولات الثلاث الرئيسية، وهي الدوري والكأس في إسبانيا ودوري أبطال أوروبا”.
وأشارت إلى أن “تحطيم حلم ريال مدريد في أن يصبح أول نادٍ كبير على الإطلاق يحقق 7 ألقاب تاريخية في موسم 2024-2025 خلال كانون الثاني، عندما خسر أمام غريمه برشلونة في نهائي كأس السوبر الإسباني”.
أضافت: “لكن بعد الفوز بكأس السوبر الأوروبي في آب الماضي، ثم الفوز بكأس القارات للأندية بجدة في كانون الأول الماضي، حقق فريق المدرب كارلو أنشيلوتي لقبين من أصل 7 ألقاب هذا الموسم”.
وإلى جانب ذلك تأهل الفريق الملكي إلى ربع نهائي كأس الملك واحتفظ بصدارة الليغا، كما أبقى على حظوظه قائمة في المنافسة بدوري الأبطال.
ومن أجل الحفاظ على حلم السباعية يتعيّن على ريال مدريد أن يكون في أفضل حالاته هذه الفترة، بحسب “آس” التي أضافت: “الريال وبعد الخسارة أمام برشلونة الشهر الماضي، سيخوض مباريات حاسمة في كأس ملك إسبانيا إلى جانب مباراتين حاسمتين في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا ضد مانشستر سيتي”.
تبدأ تلك السلسلة مساء اليوم عندما يسافر الفريق إلى ملعب بوتاركي لمواجهة ليغانيس في ربع نهائي كأس ملك إسبانيا، وفيها يفتقد ثنائي الدفاع ديفيد ألابا وأنتونيو روديغر إلى جانب كيليان مبابي وجود بيلينغهام اللذين قرر أنشيلوتي إراحتهما.
ويوم السبت المقبل يستقبل الفريق الملكي جاره أتلتيكو مدريد على ملعب سانتياغو برنابيو في قمة كبيرة بالليغا، يسعى فيها “الميرنغي” -المتصدر حالياً بفارق نقطة واحدة- للفوز أمام مطارده المباشر.
ويحل ريال مدريد بعد ذلك، وتحديدا يوم الثلثاء 11 شباط، ضيفاً على فريف مانشستر سيتي الإنجليزي في ذهاب الجولة الفاصلة لبلوغ دور الـ16 بدوري الأبطال، بعد فشل الفريقين في التأهل المباشر.