كتب شربل بو ديوان في نداء الوطن: نجح نادي الحكمة في حجز بطاقة التأهل إلى نهائي الدوري اللبناني لكرة السلة بعد تفوقه في سلسلة نصف النهائي المثيرة أمام نادي بيروت بنتيجة 3-2، في وقتٍ كان الرياضي قد حسم سلسلته بسهولة أمام هومنتمن بثلاثة انتصارات من دون رد.
وهكذا، ستكون الجماهير اللبنانية على موعد مع النسخة التاسعة من ديربي بيروت في النهائي المرتقب، الذي يؤكد مرة أخرى أن الحكمة والرياضي هما الفريقان الأقوى هذا الموسم.
سيُتوَّج باللقب الفريق الذي يفوز بأربع مباريات من أصل سبع. وتنطلق السلسلة النهائية يوم الجمعة 4 تموز عند الساعة 9:45 مساءً على ملعب صائب سلام في المنارة، إذ يتمتع الرياضي بأفضلية الأرض والجمهور. أما المباراة الثانية فستقام على ملعب غزير يوم الأحد 6 تموز في التوقيت نفسه، على أن تُقام الثالثة يوم الثلثاء 8 تموز في المنارة، فيما يحتضن ملعب غزير المواجهة الرابعة يوم الأربعاء 9 تموز.
على مدى السنوات الماضية، تواجه الحكمة والرياضي في النهائي ثماني مرات، الأولى كانت عام 1996 حين أُلغيت البطولة، وكانت تلك المرة الأولى التي يبلغ فيها الفريقان نهائي الدوري. ثم تجدد الموعد بينهما في النهائي أعوام 2002، 2003، 2005، 2006، 2014، 2016، و2024.
بشكل عام، وضمن مواجهات الربع نهائي والنصف نهائي والنهائي، التقى الفريقان في 14 سلسلة، فاز الرياضي في 11 منها مقابل 3 انتصارات فقط للحكمة.
في مواجهات النصف نهائي، حسم الرياضي السلسلة لصالحه 5 مرات مقابل مرة يتيمة للحكمة، بينما في مباريات النهائي التي تواجها فيها فاز الحكمة مرتين والرياضي خمس وفي ربع النهائي حقق الرياضي الانتصار الوحيد.
أما عن تاريخ المباراة الأولى من السلسلة النهائية بين الفريقين، فقد شهدت 7 مواجهات سابقة، فاز الحكمة بثلاث منها والرياضي بأربع. واللافت أن الحكمة نجح مرة واحدة فقط في كسر أفضلية الأرض والجمهور، وكان ذلك في قاعة صائب سلام بالمنارة يوم 25 أيار 2016، وهي آخر مرة فاز فيها على أرض الرياضي في سلسلة نهائية.
وفي حال تمكن المدرب أحمد فران من قيادة الرياضي للتتويج، فسيحقق لقبه الرابع تواليًا. بينما يطمح مدرب الحكمة القبرصي اليوناني لينوس غافريال إلى تحقيق أول لقب دوري لبناني في مسيرته التدريبية.
للسنة الثانية على التوالي، ينجح الحكمة في بلوغ النهائي بعد 19 عامًا على آخر فترة مماثلة، مما يزيد من الحماس والاهتمام الشعبي وستتجه أنظار عشاق اللعبة إلى هذه المواجهة الفريدة التي تحولت إلى استعراض جماهيري في الشوارع التي يعمها الفرح والاحتفال مع كل انتصار يقرّب فريقهم خطوة من منصة التتويج.