لم يسجل النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني الحالي، أي هدف بالرأس خلال مسيرته الكروية حتى الآن، ويرجع ذلك إلى تعرضه لارتجاجين في المخ عندما كان لا يزال في بداية مشواره في الدوري الفرنسي.
وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية أن "مبابي يعاني من نقطة ضعف كبيرة على مستوى تسجيل الأهداف من خلال الضربات الرأسية خلال مسيرته الكروية، بسبب تعرضه في بداية مشواره الكروي لارتجاجين في المخ أثناء تواجده مع ناديه الأسبق موناكو الفرنسي".
وأشارت الصحيفة إلى أن "مبابي تعرض لارتجاج في المخ للمرة الأولى في العام 2016، خلال فترة وجوده مع ناديه السابق موناكو، مما أدى إلى زيادة درجة الحذر لدى المهاجم الفرنسي. وبعد عام ونصف من أول ارتجاج له، حدث نفس الشيء مرة أخرى".
وأوضحت الصحيفة أنه "منذ هاتين الواقعتين، يبتعد مبابي عن لعب الكرة بالرأس". بالإضافة إلى ذلك، فقد كسر أنفه في بطولة أوروبا الصيف الماضي عندما أصيب أثناء محاولته ضرب الكرة برأسه. ولهذا السبب، فهو يتجنب ضرب الكرة بالرأس كلما أمكنه ذلك.
وسجل مبابي 23 هدفاً في 35 مباراة هذا الموسم مع ريال مدريد، لكن لم يسجل أي هدف من ضربات رأسية. من الواضح أن هذا لا يؤثر على أدائه كثيراً سواء مع ناديه أو المنتخب الفرنسي.
وكان مبابي قد نجح في تسجيل هدف في فوز ريال مدريد المثير على مانشستر سيتي الإنجليزي بنتيجة 3 – 2، مساء الثلثاء الماضي، ضمن منافسات ذهاب الملحق المؤهل إلى دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا للموسم الحالي 2024 – 2025.
وانضم مبابي، البالغ من العمر 26 عاماً، إلى صفوف ريال مدريد خلال الصيف الماضي في صفقة مجانية بعد نهاية عقده مع ناديه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي.