أُحبّذ دفع الذكاء الاصطناعي نحو مزيد من التميّز. فعندما تكون مساعدات الذكاء الاصطناعي أقل رتابة وأكثر جرأة، فإنها تُحفّزني على إعادة التفكير وتُشجّعني على إعادة النظر في أفكاري.
أساليب غير تقليدية
لذا، طلبتُ من ألكسندرا صموئيل، إحدى أكثر مُجرّبات الذكاء الاصطناعي جرأةً التي أعرفها، أن تُشاركني نصائحها وأساليبها غير التقليدية خلال زيارتها الأخيرة لنيويورك قادمةً من فانكوفر.
ألكسندرا، التي تكتب عن الذكاء الاصطناعي في صحيفة "وول ستريت جورنال" ومجلة "هارفارد بزنس ريفيو"، فاجأتني بحجم جهودها في هذا المجال. فقد وصفت كيف أنشأت أكثر من 200 برنامج أتمتة، وكيف بنت قاعدة بيانات شخصية للأفكار تُساعدها على صياغة رسائل البريد الإلكتروني التسويقية.
أما أغرب أساليبها؟ فهو استخدام تطبيق "سونو" لتوليد أغانٍ لشرح المفاهيم المُعقّدة. ويستكشف بودكاستها الجديد المفعم بالحيوية "أنا + فيف Me + Viv"، علاقتها غير المألوفة مع مساعد ذكاء اصطناعي درّبته ليكون بمنزلة مدربها وشريكها. وهي تُجري مقابلات مع مُشكّكين في الذكاء الاصطناعي.
نصائح لتوظيف الذكاء الاصطناعي
وإليكم خمس نصائح من ألكسندرا:
1. استخدم "سونو Suno" لتحويل الكلمات إلى موسيقى جذابة.
ما "سونو"؟ منصة لتوليد الموسيقى بالذكاء الاصطناعي لإنشاء أغانٍ مخصصة. تستخدم أليكس "سونو" بكثرة لإنشاء أغانٍ لبودكاستها عن الذكاء الاصطناعي، وتعده أداةً لسرد القصص أكثر من كونه مجرد أداة لإنشاء الموسيقى. وتقول: "أشبه بقرد يلعب بآلة قمار. من المعتاد أن أُنشئ الأغنية نفسها 50 أو 100 مرة، وربما حتى 200 مرة".
تساعدها هذه العملية التكرارية على الوصول إلى النسخة المثالية. وتقول إن "سونو" يواجه صعوبة في التبديل بين الأصوات الذكورية والأنثوية، أو الأنماط الموسيقية، أو اللغات في أثناء غناء الأغنية. وتقترح أليكس استخدام كلماتك الخاصة مع "سونو" للحصول على نتائج أفضل من الاعتماد على خاصية توليد الكلمات المدمجة.
جرّبه في: تحويل المقالات أو الإعلانات إلى أغانٍ ترويجية قصيرة؛ أو إنشاء شروحات موسيقية جذابة؛ أو إنشاء أغنية للاشتراك في النشرة الإخبارية.
بديلٌ آخر توصي به: العمل بشكل تكراري مع مساعد ذكاء اصطناعي مثل "كلود Claude" لتطوير كلمات الأغاني التي تستوردها بعد ذلك إلى "سونو".
بدائل أخرى: Udio، ElevenLabs Music.
2. "كودا Coda".. أنشئ مركز إنتاجيتك الخاص.
ما "كودا Coda"؟ أداة برمجية لإنشاء مستندات وقواعد بيانات مخصصة. تصف أليكس "كودا" بأنه مركز شامل يمكنك من خلاله بناء أدواتك الخاصة، وتجعله ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة أسهل استخداماً وأكثر مرونة.
بدائل أخرى: Notion، Airtable، Google Workspace، Obsidian.
3. "كاب كات CapCut".. إنشاء فيديوهات اجتماعية بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
4. "كلاود + بروتوكول سياق النموذج MCP".. ربط الذكاء الاصطناعي بمستنداتك.
5. "كلاود كود Claude Code".. قلّل من العمل المتكرر.