رداً على سؤال عبر “الجزيرة” هل “حزب الله” مستعد لفصل جبهة غزة عن جبهة لبنان، قال عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسين الحاج حسن في ٥/١٠/٢٠٢٤: “بالنسبة إلينا الأولوية هي لوقف إطلاق النار ونحن منفتحون على اي بحث يمكن ان يجري بعد وقف إطلاق النار”.
“ب لا زعل”، موقف الحاج حسن يعكس:
أ- إما انه نابع عن قرار جامع في “حزب الله” وتالياً يجسد خلافاً مع إيران التي أصر وزير خارجيتها من بيروت بالأمس على التمسك بوحدة الساحات.
ب- إما توزيع أدوار بين إيران و”الحزب” ولكن لم يعد مجدياً. لا بل يعمق النقمة والشكوك في صفوف بيئة “الحزب” بدور وقدرات إيران.
ت- إما أن موقف الحاج حسن لا يمثّل الموقف الرسمي للحزب ما يعني تخبط في الصفوف الداخلية للحزب والدخول في مرحلة صراع أجنحة علني.
أياً يكن الأمر، هل تتلقف السلطة الرسمية عندنا هذا الموقف وتبني عليه عوض أن تبقى في مربع “وحدة المسار والمصير” وهدر الدماء والتدمير بين لبنان وغزة؟!!