وصف المرشد الاعلى للثورة الاسلامية الامام علي الخامنئي عبر منصة “أكس” مشروع “حل الدولتين” بـ “الخائن”.
وللتذكير، “حلّ الدولتين” حظي بإجماع عربي خلال قمة جامعة الدول العربية التي انعقدت في بيروت في آذار 2002 وأتى ضمن ما عرف بـ “مبادرة بيروت للسلام” التي اقترحها ولي العهد السعودي يومها الملك عبد الله بن عبد العزيز والتي تدعو الى الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي العربية التي احتلتها منذ حرب الخامس من حزيران 1967 إنشاء دولة فلسطينية عليها. مع الاشارة الى ان حلفاء إيران الرئيس السوري بشار الاسد والرئيس اللبناني يومها اميل لحود كانا مشاركين في القمة ووافقا على الحل.
يتابع الخامنئي عبر “أكس”: “فرضَ الغربيون ثنائيات مزيّفة في هذه المنطقة: ثنائية عربي وغير عربي، وثنائية الشيعة والسنة.
“ب لا زعل”، من خلق هذه الثنائيات وعززها نهج “الثورة الخمينية” في ايران عبر:
*سعيه الى تسمية الخليج العربي “الخليج الفارسي”.
- سعيه لإقامة الهلال الشيعي.
- التباهي بالسيطرة على أربع عواصم عربية وامتلاك ستة جيوش من الحشد الشعبي في العراق الى “حزب الله” في لبنان.
- اللعب على الوتر السني – الشيعي في دول الخليج من العراق والكويت والبحرين والسعودية.
- عدم التورّع عن إجراء صفقة مع إسرائيل “الغدة السرطانية” و”أمريكا الشيطان الاكبر” خلال حربها مع العراق.
- السعي الى الغلبة الفقهية لقم على النجف في اوساط الشيعة العرب وحضهم على تقليد أئمة طهران.