خلال تشييع “حزب الله” “القائد الجهادي الكبير الشهيد السعيد” إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر)، أكد نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم ان عقيل ورفاقه كرسوا “وحدة الأمة” وهم “شهداء على طريق القدس والمقاومة والإسلام”.
كما شدّد قاسم على أن “أميركا غارقة من رأسها إلى أخمص قدميها بالعدوان والإبادة مع إسرائيل”، مضيفاً: “لا ينفع الدجل الأميركي في التغطية على الانغماس الكامل مع إسرائيل، فأنتم يا أميركا أصبحتم في الأسفل، وستكونون كذلك، ولن يصدقكم أحد أيها الدجّالون”.
“ب لا زعل”، هل أخبر أحد قاسم أن رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية مسعود بزشكيان وصف الاميركيين بـ”الإخوة” قائلاً في ١٦/٩/٢٠٢٤: “لا نعادي الولايات المتحدة. عليهم أن يوقفوا عداءهم تجاهنا من خلال إظهار حسن نيتهم عمليا (…) نحن إخوة للأميركيين أيضا”؟!!
هل أخبره أن أمته لا تعنينا كلبنانيين إرتضينا لبنان وطناً نهائياً لنا؟!
وبالطبع لبنان الذي لم يأت على ذكره قاسم لم ينشأ ليكون شهيداً على طريق القدس أو مقاومة مزعومة أو الإسلام.