في معرض ترحيبه بإنتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية، كتب السفير الايراني مجتبى أماني وكأنه “المرشد الاعلى” للجمهورية اللبنانية قائلاً: “التوافق يجب ان يكون مستمراً في نهج الحكومة الجديدة لمواجهة التهديد المستمر على لبنان. هناك مثلث ذهبي “جيش شعب مقاومة” وهذا المثلث يجب ان يستمر والمقاومة جزء من لبنان”.
“ب لا زعل”، يبدو أن الطرش أصاب اماني ولم يسمع الرئيس جوزاف عون في خطاب القسم الذي جزم:
*سأعمل على تأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاح.
*سنستثمر في الجيش لضبط الحدود وتثبيتها جنوبا وترسيمها شرقاً وشمالاً ومحاربة الإرهاب ونطبق القرارات الدولية ونمنع الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
*سنناقش استراتيجية دفاعية متكاملة على المستويات الديبلوماسية والاقتصادية والعسكرية بما يمكن الدولة اللبنانية – اكرر الدولة اللبنانية – من إزالة الإحتلال الإسرائيلي وردع عدوانه.
لذا الى سفير “البيتجر” نقول: إخجل وإخرس ولىّ زمن تدخّلكم بالشأن اللبناني وإعطائكم الأوامر من بيروت لمحور الممانعة الذي أضحى ركاماً… ولّى زمن إعتباركم ان إيران تسيطر على أربع عواصم عربية من ضمنها بيروت وتمتلك 7 جيوش من ضمنها ميليشيا “الحزب” في لبنان.