في معرض معركته لمنع التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون متوهماً أنه بذلك يقطع الطريق أمام فرص وصوله الى بعبدا، تخطى رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل كل الاصول وحطم كل السقوف مشهّراً بعون ومصيباً بشظايا إتهاماته المؤسسة العسكرية.
“ب لا زعل”، باسيل “خسر الدنيا والآخرة”. خسر “الدنيا” اي الهدف الآني عبر فشله بمنع التمديد للعماد عون. أما الاهم، فهو خسر “الآخرة” أي الشيء الأسمى والابعد وهو الصورة التاريخية للتيار العوني كداعم دائم للجيش.
لقد قطع باسيل “حبل السرّة” مع علّة وجود الحالة العونية التي ولدت عام ١٩٨٨ من رحم المؤسسة العسكرية.