غامزاً من باب العمالة او التواطؤ مع إسرائيل، ردّ رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل خلال إطلالته في ٢٩/١٠/٢٠٢٣ عبر ال lbci على دعوة رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع لبسط سلطة الجيش اللبناني جنوباً وتطبيق القرار ١٧٠١ من دون أن يسميه بالمباشر وقال: “عندما يدعو احدهم الجيش كي يسحب ما يسميه المسلحين في هذه المرحلة فكأنه يدعو اسرائيل لتجتاح لبنان”.
- هل نسي باسيل ان القرار ١٧٠١ الذي نصّ “على إيجاد منطقة بين الخط الازرق ونهر الليطاني تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات اليونيفيل”، تمت الموافقة عليه سنة ٢٠٠٦ بالإجماع بمن فيهم حزب الله؟!!
- ما هي وظيفة الجيوش النظامية في الدول بنظر باسيل إن لم تكن الانتشار على مساحة الوطن وإمتلاك حصرية وشرعية إستخدام السلاح؟!!
- وفق هذا المنطق، هل دعوة عم باسيل الجنرال ميشال عون عام ١٩٨٩ لتوحيد البندقية وسحب مسلحي الميليشيات كانت دعوة لاجتياح الجيش السوري المناطق المحررة يومها؟!!
- نشأت الحالة العونية من منطلق التمسك بهيبة “البدلة العسكرية” ورفض اي سلاح غير شرعي، فهل باسيل يكرّس بهذا الموقف تكراره القول انهم “تياريون” في محاولة لطمس تسمية “عونيون”؟!!
- هل يفهم أن باسيل مع وجود مسلحي “حماس” و”الجهاد” و”قوات الفجر” واطلاقهم الصواريخ وتنفيذهم العمليات رغم رفضه “فتح لاند”، خصوصاً ان “قوات الفجر” لبنانية؟!!
- أليس تنفيذ اول عملية في مزارع شبعا في اليوم الثاني لانطلاق “طوفان الاقصى” كتحية ل”حماس” هو “تحركش” في “بيت الدبابير” في عز حفلة الجنون؟!!
يبدو ان باسيل يتبرع باستحضار دور “حزب الله” قبل العام ٢٠٠٦ حين كان يرفض إنتشار الجيش على الحدود الجنوبية منذ الانسحاب الإسرائيلي عام ٢٠٠٠ تحت ذريعة رفض ان يكون “الجيش اللبناني حارس حدود لإسرائيل”… ربما “زحفا زحفا” نحو إسترضاء نصرالله!!!