بري يتوجه الى الباري!!!… ولكن “قوم يا عبد”

WhatsApp Image 2023-08-22 at 12.28.50 PM

قبيل توجهه ورئيس حكومة تصريف الاعمال الرئيس نجيب ميقاتي على متن طوافة تابعة لشركة توتال لتفقد منصة التنقيب عن الثروة الغازية في البلوك رقم 9 في المياه اللبنانية الجنوبية، ذكّر رئيس مجلس النواب نبيه بري من مطار رفيق الحريري الدولي انه عمل لسنوات طوال الى أن كان إتفاق الإطار الذي أعلنه من عين التينة في 10/10/2020. ببساطة، ذكّر “بيّ الكل” الذي يتباهى وتياره بأنهم جعلوا من لبنان دولة نفطية انه هو “بي النفط”…

الأهم، توجه بري “الى الباري عز وجل ان لا ينقضي بضعة شهور إلا ويمن على لبنان بدفقٌ من كرمه، مما يشكل بداية لإزاحة الأزمة الإقتصادية التي يعيشها لبنان وشعبه وكذلك بتوافق اللبنانيين على إنتخاب رئيس يقوم بدوره كبداية لحل سياسي نتخبط به .والله المستجاب …وكل أمل”.

في الحقيقة، صدق المثل القائل: “قُوم يا عبدي حتى قوم معك”… فالمطلوب ان يقوم بري بواجبه لا أن يرمي “طابة تعطيله” بوجه الله. فيدعو لجلسات متتالية لإنتخاب الرئيس ولا يطيّر وفريقه النصاب.

يقول الشاعر:
صَلّى الجهولُ إلى الباري، لِيَرزِقَهُ
قوتاً، ونامَ، فعاشَ العُمرَ جوعانا
ولو سعى في سبيل القوت مجتهداً
لكانَ من أمرِهِ غيرُ الذي كانا.
أما في لبنان، فرجال الطبقة السياسية و”الشراهة” على “السطة والنفوذ وثروات البلاد” يصلون الى الباري ليرزقهم ولا ينامون بل يجتهدون عن معرفة ولكن في سبيل مصالحهم… فهل “الباري” من بدّد ثروات لبنان؟! هل هو من أغرقه بالديون والانهيار والازمة الاقتصادية؟! مهما كان كرم الباري، فالطبقة التي حكمت لبنان منذ 1990 أكرم بتبديد الثروات المنتظرة على مصالحها الخاصة…

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: