في 23-6-2023، أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ “الجديد” عقب جولة الموفد الفرنسي جان ايف لو دريان أنه “مستعد للمشاركة بأي حوار يُدعى اليه في المجلس النيابي عبر تكليف أحد من كتلته لتمثيله، خصوصا أنه أصبح طرفا بعد دعم مرشحه فرنجية”.
في 11-7-2023، أكد النائب عن حركة “أمل” قبلان قبلان عبر “الجديد” أن بري حاسم بأنه لن يترأس جلسة الحوار أو يديرها لأنه أصبح طرفاً بعد ترشيحه فرنجية، مضيفاً: “كما يكون في مجلس النواب حين يريد ان يعطي رأي أو يصوت يترجّل عن كرسي الرئاسة ويجلس بين النواب هكذا هو الامر في الحوار”.
اليوم في 11-3-2024، أعلن بري لـ”الشرق الأوسط”: “أنا من يرعى الحوار لانتخاب رئيس للبنان” و”الأمانة العامة للبرلمان هي مَن توجّه الدعوة للكتل النيابية للمشاركة في الحوار الذي سأترأسه شخصياً بلا شروط مسبقة”.
“ب لا زعل”، بري “يناقض” بري ومواقفه “غبّ الطلب”. مرة يترّفع عن الدعوة للحوار وترؤسه لأنه أصبح طرفاً ومرة يتمسّك بترؤس الحوار ويغضّ الطرف عن أنه طرف!!! هزلت…