شكلت الحفلة التي أحياها الفنان العربي عمرو دياب أمس، محط انتقاد كبير من قبل الجمهور اللبناني ولا سيما الصحافة اللبنانية.
فبعد الوثيقة التي تم توزيعها على الصحافيين لتوقيعها مقابل حضور حفل عمرو دياب، تتلخص في تعهد الصحافي بعدم الانتقاد، وعدم التقاط أي مقطع فيديو، تحت طائلة حذف المادة أو الفيديو بطلب من دياب أو الجهة المنظمة، إضافة الى تعهد الصحافي، الالتزام بعدم التصريح أو كتابة أي مقال أو منشور "من شأنه الإساءة لقيمة هذا الحفلة أو لشخصية عمرو دياب أو لشركة Rodge أو الشركة المنظمة".
ولكن ما غاب عن "الهضبة" كما يحلو للبعض تسميته، ان هذه الصحافة التي يسعى الى قمعها تحت الف مسمى ومسمى، كانت في يوم من الايام سرّ نجاحه، وهي من أوصلته الى النجومية التي يحظى بها ليس فقط في لبنان بل في العالم العربي والعالم.
وأكثر، هذه الصحافة ذاتها صنعت نجومية عمالقة من الفن في لبنان والعالم العربي، ولا داعي لنا ان نذكرك بها، وهذه الارض التي وقفت عليها أمس، وقف عليها عمالقة وجبال في الفن، لن تهزمه "هضبة" نسيت أين كانت ومن أوصلها الى نجوميتها.
ما جرى أمس، مع عمرو دياب، يجب ان يكون عبرة لغيره من الفنانين الذين يحاولون التطاول على صحافيي بلادهم، وعليه فليبقى حفلك حيث هو، و"صحتين على قلبك الـ750 الف دولار"، الا اننا لن نصفق لك هذه المرة، يكفي ما كتب لأنك لا تستحق أكثر.
وشكراً
