جنبلاط وسكرة J&B

berri and jomblat

بإستثناء صديقه رئيس مجلس النواب وحركة "امل" نبيه بري، الحلفاء والاخصام تحت مرمى سهام الزعيم الدرزي "الاشتراكي" وليد جنبلاط فـ "الاستاذ عطول ذنبو مغفور".
في آخر مواقفه، أعلن جنبلاط عبر "الجمهورية" أن بري "بذل أقصى جهده لإطلاق حوار رئاسي، يفتح أبواب قصر بعبدا الموصدة، لكن الشروط المستحيلة للقوات اللبنانية والتيار الوطني الحر عطّلت مبادرته، وأجهضت فرصة الحوار وليتحمّلا المسؤولية".

فهل اصبحت المطالبة بتطبيق الدستور وأنتخاب الرئيس أولاً شروطاً مستحيلة؟ ألم يكن "الثنائي" من عطل مبادرة جنبلاط وسلّة الاسماء التي إقترحها سابقاً، والتي لو نجحت لم نكن بحاجة لحوار بري؟ أو ليس الاساس من عطّل الانتخابات الرئاسية وطيّر النصاب ولم يدعُ لجلسات بشكل منتظم هو من يجهض الحلّ؟ ربما الاجدى أن يتحمّل جنبلاط مسؤولية إتجاهه الدائم لتغطية ممارسات صديقه نبيه بري.
أصاب اللبنانيون حين كانوا يصفون علاقة جنبلاط وبري بـ J&B تيمّناً بصنف الوسكي الشهير… لكن يبدو أن جنبلاط متمسك بـ J&B وبحالة "السكرة" التي تجعله يتهرّب من واقع ممارسة بري، وتماهيه الكامل مع "حزب الله" ومشروعه وطال إنتظار "الفكرة"

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: