“سوريا الاسد” ساقطة في ميدان “الممانعة”

bachar l assad

في معرض تأكيده ان “المقاومة في فلسطين لم تخدش ولم ينقص من قوتها أي شيء”، أعلن نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم من جباع: “نحن في لبنان معها إضافة إلى العراق واليمن وهذا العمل تأسيسي سينجح”. أسقط قاسم عمداً وليس عفواً ذكر سوريا كما برّر امين عام “الحزب” حسن نصرالله من قبله عدم تحريك الرئيس السوري بشار الاسد الجبهة عند الحدود السورية. دور سوريا في “طوفان الاقصى” دحض عملياً كل “تهليلات” و”تنظيرات” محور الممانعة – على رأسه “حزب الله” وأتباعه في لبنان – أن بشار الاسد إنتصر وأكد صحة وصفه بـ”جثة سياسية”. الاسد أضحى أسير بقائه في موقعه أياً كان الثمن. قد يسارع بعضهم الى القول لكن سوريا كانت الممر لوصول الاسلحة الى “الحزب” وحتى “حماس”، غير أن كون سوريا ممراً لا يعني ان ذلك يعود الى قرار من الاسد بقدر ما هو بحكم الامر الواقع وفقدانه السيطرة على الميدان السوري حيث كان لإيران وميليشياتها ولـ”حزب الله” القرار والفضل باستعادة الاسد مساحات كبيرة من سوريا.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: