في إطلالة مع الزميل مالك مكتبي، شنّ النائب طوني إبن النائب السابق سليمان إبن النائب الراحل طوني إبن النائب الذي إنتخب رئيساً سليمان فرنجية هجوماً شرسة على “القوات اللبنانية”. المفارقة أن الهجوم لم يركز على ممارسات “القوات” الحالية ومواقفها السياسية وإدائها الوزاري، بل عاد الى مجزرة إهدن من جهة وانتقد تركيبة “القوات” الحزبية وعدم التداول بالسلطة متباهياً بأنهم كـ”مردة” تيار فيما الأحزاب متحجرة.
“ب لا زعل”، العودة الى دفاتر الماضي ليست اولاً من مصلحة فرنجية الرابع لا على صعيد المجازر بدءاً من مجزرة مزيارة في الكنيسة، لا على صعيد الديمقراطية وهو نتاج التوريث السياسي المستدام، لا صعيد المواقف السيادية وهو “حفيد الخط”، لا في الأداء الوزاري و”البينغو” وأخواتها.
نحن على مسافة سنة من الإنتخابات النيابية، وهكذا خطاب لن يزيد كتلة “المردة” من نائب يتيم الى إثنين بل سيوتر الأجواء في البيئة المسيحية وعلى صعيد المناخ العام الوطني. لذا الأفضل الا تعود حليمة لعادتها القديمة لأنها غير مجدية.