ممارسات لباسيل خلف إستقالة منسق زحلة

michel aoun

لم يجف حبر تعيين رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل للسيد إبراهيم أحمراني منسق هيئة قضاء زحلة في”التيار” في 17/8/2023 حتى تقدّم الأحمراني بإستقالته، ووفق مصادر مطلعة “هي ليست المرة الاولى حيث كان أقدم على ذلك سابقاً وتم إقناعه بالعودة عنها إلا ان هذه المرة نهائية”.

إتهام باسيل قائد الجيش العماد جوزف عون بخيانة الامانة وإعتباره “عنواناً لقلة الوفاء” كان النقطة التي أفاضت الكوب، إلا ان تراكمات عدة دفعت أحمراني الى هذه الخطوة وفق هذه المصادر، ومنها:

  • تهميشه خلال التنظيم لجولة باسيل في قضائي زحلة وبعلبك يومي السبت والأحد ٣٠ أيلول و ١ تشرين الأول ٢٠٢٣.
  • كثرة “الخطوط العسكرية” الزحلية الى “ميرنا الشالوحي” بحيث تشرّع الابواب لزحليين عونيين من دون ان يمرّوا بهيئة القضاء وفي طليعتهم المنسقة السابقة لـ”التيار” في زحلة جيهان جبور وشعور أحمراني أنه “خيال صحراء”.
  • دعم باسيل لجمعية “LebID” التي أطلقتها جبور في 8/12/2023 خلال ريسيتال ميلادي على مسرح الكلية الشرقية في زحلة حيث حضر باسيل المناسبة شخصياً، الأمر الذي إستفز أحمراني لأن هذا الاهتمام لم يقدّمه باسيل لـ”جمعية ريف زحلة” الحائزة على علم وخبر رقم 1472 تاريخ: 07/12/2022 والتي تأسست من قبل “التيار” وكل اعضاء هيئتها التأسيسية من الكوادر العونيين في محاولة للتودّد الى المجتمع الزحلي وتقديم الخدمات والقيام بالنشطات الاجتماعية والثقافية والفنية وغيرها، بعدما عكست الاصوات التي حصدها العونيون في الاستحقاقات الانتخابية في زحلة وآخرها النيابية حجم الفشل الذريع للتيار وعدم تقبله من الشارع الزحلي عموماً
المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: