من عيتا الشعب، أعلن عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله “بدء حزب الله بدفع تعويضات للمتضررين مباشرة من العدوان الصهيوني على القرى الحدودية بعد مسح الأضرار بحيث لم يبقَ أمامه إلاّ القليل في بعض المناطق المواجهة مباشرة. كما اكد ان هذا لا يعفي المؤسسات الرسمية من القيام بواجباتها وإحصاء الأضرار والتعويض على الناس. بالطبع لا شيء يعفي المؤسسات الرسمية من القيام بواجباتها. لكن كيف السبيل الى ذلك في دولة مفلسة منهارة؟! “ب لا زعل”، في الاساس، ألم يكن الاجدى ان يأخذ “الحزب” بالاعتبار هذا الواقع فيتضامن مع لبنان وشعبه ويكتفي بالتضامن المعنوي مع غزة عوض إعطاء الكلمة للميدان وإرتداداته الدموية والمادية والاقتصادية وضرب الحركة السياحية عشية الاعياد؟!! كذلك من يعوّض على المتضرّرين بشكل غير مباشر في قطاعات كالسياحة والفنادق؟!! حتى المتضررين بالمباشر، من يعوض على من يرفض ان يكون للحزب فضل عليه؟!! في الاساس، بأي وقاحة يطالب “الحزب” الدولة بتقديم التعويضات وهو لم يستشرها في فتح جبهة الجنوب؟!! ومن يعوض على الدولة مصادرة “الحزب” لقرارها بالحرب والسلم؟!! ليت “الحزب” لم يقحم لبنان في آتون الحرب عبر عمليته في مزارع شبعا صبيحة ٨ اكتوبر ولم يعوض كما يدعي…
