مع إعلان رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع اليوم أن المراجعات المتكررة للأجهزة الأمنيّة بخصوص ما آل إليه التحقيق في جريمة اغتيال المسؤول في “القوات اللبنانية” الياس الحصروني في قرية عين إبل الجنوبيّة أفضت الى جواب واحد وهو أنّ "الأجهزة الأمنيّة لم تعد تستطيع أن تتقدّم بالتحقيق لأنّها تُمنع من ذلك"، يصبح لزاماً التوجه الى وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي الذي كان أعلن بعد اجتماع مجلس الأمن المر في 14/8/2023 أنّ "المعلومات الأوّلية تشير إلى عدم وجود خلفية حزبية لحادثة عين إبل" بالاسئلة الاتية:
- هل ضلُلت حين أكدت الا خلفية حزبية لإغتيال الحصروني؟ من ضللك؟ على ما إرتكزت؟ من أعطاك المعلومات الاولية؟
- أما هل تبرّعت بالتضليل وربما عن حسن نية للحد من تداعيات الجريمة؟
- إن كان كلامك صحيحاً وكلام جعجع خاطئ، لماذا لا تكشف أين أصبحت التحقيقات؟ وتدحض بالوقائع والبراهين أقوال الحكيم؟