Search
Close this search box.

إستجداء خارجي… ومماطلة داخلية!

165065910_4225424630851976_2344341136208842778_n

في إطار “إعادة تفعيل” دور الحكومة المستقيلة، بدأ عدد من الوزراء باستعادة حيويته في “إستنجاد” الدول العربية لطلب مساعدات للشعب اللبنانيّ على مختلف أنواعها، فقد شارك وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي في الدورة الثامنة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب ، طالباً من الحاضرين “مساعدة ً للأجهزة الأمنية اللبنانية”، و معرباً عن “قلقه” تجاه الوضع الأمني في لبنان “الذي بدأ يتلاشى” على حد تعبيره.
يأتي هذا “الطلب” بعد أن فوجئ كل اللبنانيين، وخصوصاً المعنيين بالقطاع الإستشفائي، بإعلان خبر “الهبة الأسدية” للبنان، من قِبَل وزير الصحة حمد حسن من داخل الأراضي السورية بعد زيارة خاطفة قام بها أول من أمس الى دمشق، وهي عبارة عن 75 طناً من الأوكسجين للمستسفيات، علماً أن الكمية تكفي المستشفيات بالحد الأقصى ليوم واحد فقط، وهي بالأساس من حق شركة لبنانية وقد “سُلِبَت” من الدولة “الشقيقة” مشكورةً، بعد أن أوقف النظام السوريّ تصدير الأوكسيجين إلى لبنان من شركة إنتاج لبنانية ولسوريا نسبة من الأسهم فيها.
الإستجداء بإسم الشعب اللبنانيّ مستمر من قبل المسؤولين اللبنانيين من دون حياءٍ ولا ضمير، فإلى متى ستبقى هذه المماطلة وتجاهل حق الشعب الذي أصبح على حافة الإنهيار مُتَمَسِّكا بما تبقى من كرامته!؟

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: