Search
Close this search box.

خاص Lebtalks:لا عيدية ميلاد هذا العام… الأجواء الايجابية شائعة؟

132501357_3971799822881126_644379234200251181_n

على الرغم من الضغوط الكبيرة التي مورست على القوى السياسية اللبنانية، سواء من الداخل، ولا سيما من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أو من الخارج مع الضغط الفرنسي، الاّ ان الحكومة لم تبصر النور أمس، ولم يحصل اللبنانيون على عيدية هي من أبسط حقوقهم.
وتشير المعلومات لـLebTalks الى ان الاجواء الايجابية كانت تصدر عن تيار المستقبل وان الرئيس سعد الحريري هو من سعى الى بث هذه الأجواء، الاّ ان مصادر التيار الوطني الحر كانت تضع هذه الأجواء، في إطار السعي الى حشر الرئيس ميشال عون إضافة الى كونها في إطار الترويج لتيار المستقبل.
في المقابل، تؤكد المعلومات المطلعة على كواليس عملية التأليف، أن الرئيس ميشال عون هو من طالب الرئيس الحريري في خلال الاجتماع الذي عقد ما بينهما يوم الثلاثاء ببث الأجواء الايجابية أمام الرأي العام، ومن هنا جاءت عبارته: “الأجواء ايجابية غير عن المرات السابقة”. ما وضع الحريري ” أمام بوز المدفع” وفي موقع المتفائل اكثر من اللزوم في حين أن الأجواء لم تكن قد توضحت بعد.
وتشير المصادر، الى ان ما تم الاتفاق عليه لا سيما لناحية صيغة الـ18 وزير موزع على 3 ستات، بدل العشرين ليست الا تغطية لأن البطريرك ضغط على الرئيس لأن يكونوا 18 وزير، والعقدة الفعلية اليوم ليست لا في وزارة العدل ولا الخارجية، بقدر ما هي عقدة وزارة الداخلية التي يتمسك بها الرئيس عون، وفي هذا الاطار، أكدت المعلومات ان البطريرك الراعي بذل جهودا جبارة لكي تخرج الحكومة من 18 وزيرا اخصائيا، وصولا الى تقديم المساعدات الأميركية والفرنسية للبنان.
وفي ما يتعلق بوزارة الخارجية والتي بات من شبه المؤكد التوافق على ان تسند الى وزير من الطائفة الدرزية، علم LebTalks ان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط اتصل باحد السفراء الدروز في أحد الدول الكبرى ليكون وزيرا للخارجية والزراعة، الا ان الاخير تمنى عليه اعفاءه من هذه المهمة، الا ان جنبلاط أصر على توزيره.
وتشير المعلومات الى ان هذا السفير على خلاف مستحكم مع رئيس التيار الوطني الحر النائب حبران باسيل، لانه لم يصطحبه للقاء وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف يوم التقاه.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: