Search
Close this search box.

فريد الخازن.. ممانع كسروان يبرّر “البلطجة”

farid el khazen

أثار نجل النائب “الشيخ” فريد الخازن البلبلة في جرود كسروان، جرود الأمة التي انتخبت والده، بعدما أقدم على تكسير وتحطيم فندق “مزار”.

في تفاصيل الحادث، أن أحد عناصر الأمن التابع للفندق منع “الخازن جونيور” من الدخول ليجلس على “البار” بحكم أنه قاصر، وبالتالي فإن عنصر الأمن يطبق القانون السياحي المفروض على المؤسسات السياحية.

ولكن “ما هان عليه” الخازن جونيور، وافتعل إشكالاً بينه ومرافقيه وبين عناصر الأمن في الفندق، ما أدى الى إطلاق نار بين الطرفين، وأفسد الليلة على الساهرين وخلّف الكثير من الأضرار، والشكر للقدير بأنها اقتصرت على الماديات.

كان من الممكن أن تمرّ الحادثة مرور الكرام، لولا توضيح الأب، الذي أتى على قاعدة “عذر أقبح من ذنب”، والذي حاول فيه “لفلفة” الموضوع واستثماره بالسياسة.

الشيخ فريد اعتبر أن الحادثة مفبركة والهدف منها تشويه سمعة الخازن لأهداف سياسية.

بعد رواية ما حصل لا يسعنا إلا التوقف عند عدد من النقاط أبرزها:

نتوجه بالسؤال للشيخ فريد: هل يمكنك توضيح ما هي الأهداف السياسية الموجهة ضدك؟ لأنه على ما يبدو أن السهام السياسية ليست مصوبة لا الى آل الخازن ولا حتى الى المحور الذي تنتمي إليه يا سعادة نائب المردة في كسروان.
السؤال الثاني: لماذا ولدك القاصر يرافقه عناصر أمن مولجين حمايته ويشهرون أسلحتهم على أناس بهدف جلوسه على البار مع “وحدة بيرة”، لأنه لا يمكنه احتساء أكثر من ذلك بحكم أنه قاصر والأمر مضر بصحته.

السؤال الثالث: هل لأنه نجل النائب فيمكنه أن يتمرجل على عامة الشعب؟ ويمكن للزعران الذين وظفتهم لحمايته أن يطلقوا النار ويقوموا بتحطيم الأماكن العامة والسياحية؟
يبدو ان الشيخ فريد قد “شطح” بأحلامه كثيراً بعدما انتمى الى محور الممانعة، فاعتقد أن بإمكانه ممارسة “بلطجة” حلفائه في كسروان، ونسي ان منطقته عصيّة على هذه الممارسات، ولا يمكن أن يكون نائباً على منطقة يعاملها بمنطق السلاح “والموتسيكلات”، فنصيحة يا شيخ فريد، “ضب زعرانك” لأن يوم الحساب الإنتخابي لم يعد بعيداً، “ومش كل مرّة بتسلم الجرّة”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: