Search
Close this search box.

سباق محموم بين عمل عسكري إسرائيلي كبير … والمساعي الدبلوماسية

israel-july-war

ضجت الساحة السياسية الداخلية ربطاً بما يصل إلى لبنان من تقارير دبلوماسية غربية وعربية واستخباراتية على وجه الخصوص، بأجواء قلق ومخاوف من أن تقوم إسرائيل بعمل عسكري كبير من الجولان وجنوب لبنان وربما من غور الأردن ومحاور كثيرة، وذلك في ظل الوقت الضائع لتستفيد من الإنتخابات الرئاسية الأمريكية والتغطية الأوروبية والدولية لها.

وعلى هذه الخلفية، فإن الفرنسيين تحركوا بقوة، وينقل أحد النواب البارزين ، عن السفير الفرنسي هيرفي برنارد في بيروت، بعدما التقاه على هامش مناسبة اجتماعية، أن باريس تبذل قصارى جهدها والرئيس ايمانويل ماكرون يتحرك بقوة، لكن القرار متخذ في إسرائيل وبتغطية أمريكية، ودون أدنى شك باريس لا تعارض من أن تقوم إسرائيل بعمل يفوق التوقعات العسكرية، وذلك بالتوافق والتغطية من بعض الدول العربية، وبمعنى أخر، ثمة حديث عن إبعاد حركة “حماس” إلى خارج القطاع ودخول رفح وبتوافق دولي وعربي، ومن ثم إجتياح هذا المعبر وإجراء ترتيبات للنازحين، ومن ثم وضع حد لما يجري في الجنوب، إما عبر حل دبلوماسي يقوم به الموفد الأمريكي ٱموس هوكشتاين، وإلا بعملية إجتياح تصل حتى الليطاني.

من هذا المنطلق، تقول المصادر المتابعة والمواكبة لموقع LebTalks، بأن الأسابيع المقبلة حافلة بالتطورات السياسية والعسكرية بين سباق محموم لتجاوز الضربة العسكرية للجنوب ومن ثم الإجتياح البري الإسرائيلي، وإلا فهناك قرار إسرائيلي متخذ من حكومة الحرب الإسرائيلية وبتغطية دولية، فيما تجري مفاوضات وفق المتابعين ومعلومات موثوقة، بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران لإجراء الترتيبات الدبلوماسية قبل فوات الأوان، لكن حتى الساعة الميدان يسابق المساعي الدبلوماسية والاستخباراتية، وخصوصاً اللقاءات التي حصلت أخيراً في القاهرة والدوحة وباريس.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: