ينتمي لقمان إلى عائلة كبيرة في الضاحية تُعتَبَر عشيرة من حيث تماسكهم ببعضهم البعض مع إختلاف إنتمائهم إن كان لحزب الله أو لحركة أمل. كان والد لقمان “محسن سليم” نائب حقوقي له مكانته بحيث كان منزله بمثابة صرح للمصالحات وكان يضم أبرز الشخصيات أمثال كميل شمعون، صبري حمادة وغيرهم، هم عائلة منفتحة والدته مصرية قبطية وزوجته أجنبية. على المقلب الآخر، كان لقمان يتلقى تهديدات كثيرة منذ تشكيله جبهة في ثورة ١٧ تشرين وحرق خيمته، حتى وصلت إلى كتابة تهديدات بالدم على سياج منزله! تم إغتيال لقمان على طريق النبطية بأربع رصاصات وقد تم وضع ٣ رصاصات فارغة قرب رأسه كرسالة تهديدٍ و ترهيب. ويُفاد أن لقمان قد هدأ نشاطه السياسي بعد توقف تحركات ١٧ تشرين، وقد بدأ بنشاطه الإقليمي منذ مدّة.
وكان لقمان قد نشر بيان في 14 كانون الثاني 2019 يُحَمِّل فيها حزب الله وحركة أمل بشخص رئيسيهما، مسؤولية تعرّضه وعائلته لأي محاولة أذيّة، بعد تلقيه تهديدات عديدة طالبا الحماية من القوى الأمنية والجيش. ويُذكَر أن القوى الأمنية قد باشرت التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة.