الملف اللبناني طبق أساسي على طاولة الاليزيه… العقوبات باتت قريبة
تتجه الأنظار اليوم الى قصر الاليزيه حيث يعقد اجتماع بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ووزيري الخارجية الأميركية مايك بومبيو والفرنسية جان ايف لودريان، حيث من المتوقع ان يكون الملف اللبناني واحداً من الاطباق الرئيسية على طاولة المفاوضات، في ضوء التقرير الذي سيرفعه الموفد الرئاسي باتريك دوريل عن الواقع الحكومي في لبنان.
وتحدثت الاوساط عن احتمالات تتحضر من الادارة الفرنسية رداً على التأخير في تشكيل الحكومة، ومنها ان يعطي ماكرون القيادات الرسمية والحزبية، مهلة ايام لحسم الخيارات، وبالتالي يكون المسار المقبل، استمرار المبادرة الفرنسية بكل مندرجاتها، وصولا الى المؤتمر الدولي، وزيارة لبنان مع لقاء القيادات اللبنانية، على غرار ما حصل في الزيارتين السابقتين، أو ان يغلق ماكرون الملف، وينفض يده من اللعبة المتمادية، فلا يحدد موعدا للمؤتمر الدولي.
في هذا الوقت، كشفت مصادر مواكبة للملف الحكومي أنّ “الرئيس المكلف سينتظر ليتبيّن خلال اليومين المقبلين هل طرأ تغيير في موقف فريق الرئاسة الأولى ورئيس “التيار الوطني الحر” إزاء تسهيل مهمة تشكيل الحكومة وهو سيعمد وفق ما سيستخلصه من معطيات إلى تقديم مسودة تشكيلته الحكومية لرئيس الجمهورية منتصف الاسبوع الجاري ليبني تالياً موقفه النهائي بالارتكاز إلى مدى التجاوب الذي سيلقاه من عون.