Search
Close this search box.

قيادي في المستقبل لـ ‏LebTalks

122323743_3793266150734495_7346626793046157215_n

معارك باسيل “دونكيشوتية”… والمسيحيون واللبنانيون لن يقبضوه بعد اليوم

✒️كتب وجدي العريضي
انكسرت الجرة بين “بيت الوسط” و”ميرنا الشالوحي”، وباتت العلاقة بين الرئيس سعد الحريري ‏ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل من الماضي بعدما شهدت التسوية الرئاسية وداً وخبزاً ‏وملحاً، ولكن تبيّن للقاصي والداني أن لا كيمياء بين الرجلين والمصلحة السياسية التي حكمت ‏ولوجهما التسوية أدّت إلى نسفها حيث لم تعمّر. هذا هو حال الثنائيات والأحلاف في لبنان.‏
الآن، ثمة أجواء يكشفها موقع ‏Leb Talks، حول وساطات الساعات الأخيرة قبل الاستشارات ‏النيابية الملزمة في قصر بعبدا، من خلال دور يقوم به رجل الأعمال الأردني علي الخواجا على ‏خط الحريري – باسيل، ولكنّ ما تمخّض من معلومات يشير إلى أنّ الخواجا لم يُفلح ولم يتمكن ‏من إحداث أي خرق في هذا “الستاتيكو” وطبقة الجليد السميكة التي تغلّف علاقة رئيسَي التيارين ‏الأزرق والبرتقالي.‏
ولكن، ووفق المتابعين للأجواء، فإنّ رئيس الجمهورية ميشال عون، والذي لم يهضم عودة الرئيس ‏سعد الحريري إلى السراي الكبير على طريقة “مكره أخاك لا بطل” بفعل “التكليف الشرعي” ‏للحريري من قبل صديقه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بدأ يتأهّب لمعركة التأليف كرمى ‏لعيون جبران، فلم يستطع في التكليف فعل شيء له نظراً إلى الضغوطات الدولية والإقليمية، إلا أنّه ‏سيكون إلى جانبه في التأليف عبر حصة وازنة من بعبدا إلى ميرنا الشالوحي كتعويض عطل ‏وضرر أمام عودة الحريري بقرار دولي وعدم تمكّن عون من إرجاء الاستشارات للمرة الثانية ‏خوفاً من البطاقة الحمراء التي قد يشهرها في وجهه أكثر من حكم دولي.‏
توازياً، يؤكد أحد قياديّي تيار المستقبل البارزين لموقع ‏Leb Talks، أنّ الحريري “راجع” شاء ‏باسيل أو لم يشأ ورضي “العمّ” أم لم يرضَ، فهو عائد بقرار الأكثرية الشعبية وأيضاً وفق الآليات ‏الدستورية، واصفاً رئيس التيار الوطني الحر بالحاقد ومن يبيع أوهاماً للناس وهو ملك المؤتمرات ‏الاغترابية التي درّت عليه أموالاً باهظة، ناهيك بحقيبة الطاقة وخيرات الدولة التي باتت في ‏متناول “العائلة”، لذا عليه أن يصمت ويسكت ويخاف الله، لأنّ الناس جاعت وشتمته في الساحات، ‏فكفاه تهويلاً ومعارك “دونكيشوتية”، فلن يكون أفضل من عمّه في تلقي الهزائم في أية معركة ‏يخوضها. لذلك انكشف هذا الرجل، فلا دفاعه عن حقوق المسيحيين يصدّقه المسيحيون، وهو ‏الذي، على طريقة حرب التحرير، يهجّرهم ولم يتمكن من زيارة المناطق المنكوبة في العاصمة أو ‏دعم الناس الذين دُمّرت منازلهم. كفاه مزايدةً وشعبويةً، فحجمه معروف ولن نقبضه بعد اليوم كما ‏لن يقبضه اللبنانيون.‏
وأخيراً، يكشف القيادي المذكور أنّ هناك ضمانات دولية للرئيس سعد الحريري، وهذه فرصة ‏ذهبية لانتشال لبنان من كبواته وأزماته، وهو لن يتراجع مهما كانت الظروف والعقبات والعوائق ‏ومستمر حتى النهاية في تنفيذ المبادرة الفرنسية، حيث لبنان تحت المجهر الدولي، وليقرأ باسيل ‏كيف لم يزره الموفد الأميركي ديفيد شينكر، وقد تصله أكثر من رسالة من الأميركيين والفرنسيين ‏وسواهم إذا استمر في نكده السياسي.‏ باسيل “دونكيشوتية”… والمسيحيون واللبنانيون لن يقبضوه بعد اليوم

✒️كتب وجدي العريضي
انكسرت الجرة بين “بيت الوسط” و”ميرنا الشالوحي”، وباتت العلاقة بين الرئيس سعد الحريري ‏ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل من الماضي بعدما شهدت التسوية الرئاسية وداً وخبزاً ‏وملحاً، ولكن تبيّن للقاصي والداني أن لا كيمياء بين الرجلين والمصلحة السياسية التي حكمت ‏ولوجهما التسوية أدّت إلى نسفها حيث لم تعمّر. هذا هو حال الثنائيات والأحلاف في لبنان.‏
الآن، ثمة أجواء يكشفها موقع ‏Leb Talks، حول وساطات الساعات الأخيرة قبل الاستشارات ‏النيابية الملزمة في قصر بعبدا، من خلال دور يقوم به رجل الأعمال الأردني علي الخواجا على ‏خط الحريري – باسيل، ولكنّ ما تمخّض من معلومات يشير إلى أنّ الخواجا لم يُفلح ولم يتمكن ‏من إحداث أي خرق في هذا “الستاتيكو” وطبقة الجليد السميكة التي تغلّف علاقة رئيسَي التيارين ‏الأزرق والبرتقالي.‏
ولكن، ووفق المتابعين للأجواء، فإنّ رئيس الجمهورية ميشال عون، والذي لم يهضم عودة الرئيس ‏سعد الحريري إلى السراي الكبير على طريقة “مكره أخاك لا بطل” بفعل “التكليف الشرعي” ‏للحريري من قبل صديقه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بدأ يتأهّب لمعركة التأليف كرمى ‏لعيون جبران، فلم يستطع في التكليف فعل شيء له نظراً إلى الضغوطات الدولية والإقليمية، إلا أنّه ‏سيكون إلى جانبه في التأليف عبر حصة وازنة من بعبدا إلى ميرنا الشالوحي كتعويض عطل ‏وضرر أمام عودة الحريري بقرار دولي وعدم تمكّن عون من إرجاء الاستشارات للمرة الثانية ‏خوفاً من البطاقة الحمراء التي قد يشهرها في وجهه أكثر من حكم دولي.‏
توازياً، يؤكد أحد قياديّي تيار المستقبل البارزين لموقع ‏Leb Talks، أنّ الحريري “راجع” شاء ‏باسيل أو لم يشأ ورضي “العمّ” أم لم يرضَ، فهو عائد بقرار الأكثرية الشعبية وأيضاً وفق الآليات ‏الدستورية، واصفاً رئيس التيار الوطني الحر بالحاقد ومن يبيع أوهاماً للناس وهو ملك المؤتمرات ‏الاغترابية التي درّت عليه أموالاً باهظة، ناهيك بحقيبة الطاقة وخيرات الدولة التي باتت في ‏متناول “العائلة”، لذا عليه أن يصمت ويسكت ويخاف الله، لأنّ الناس جاعت وشتمته في الساحات، ‏فكفاه تهويلاً ومعارك “دونكيشوتية”، فلن يكون أفضل من عمّه في تلقي الهزائم في أية معركة ‏يخوضها. لذلك انكشف هذا الرجل، فلا دفاعه عن حقوق المسيحيين يصدّقه المسيحيون، وهو ‏الذي، على طريقة حرب التحرير، يهجّرهم ولم يتمكن من زيارة المناطق المنكوبة في العاصمة أو ‏دعم الناس الذين دُمّرت منازلهم. كفاه مزايدةً وشعبويةً، فحجمه معروف ولن نقبضه بعد اليوم كما ‏لن يقبضه اللبنانيون.‏
وأخيراً، يكشف القيادي المذكور أنّ هناك ضمانات دولية للرئيس سعد الحريري، وهذه فرصة ‏ذهبية لانتشال لبنان من كبواته وأزماته، وهو لن يتراجع مهما كانت الظروف والعقبات والعوائق ‏ومستمر حتى النهاية في تنفيذ المبادرة الفرنسية، حيث لبنان تحت المجهر الدولي، وليقرأ باسيل ‏كيف لم يزره الموفد الأميركي ديفيد شينكر، وقد تصله أكثر من رسالة من الأميركيين والفرنسيين ‏وسواهم إذا استمر في نكده السياسي.‏

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: