تسجل في المقرات الرئاسية دينامية لافتة منذ يوم الاحد الماضي وذلك على أثر دعوة البطريرك بشارة الراعي الى طرح قضية لبنان على المستوى الدولي.
ومحور هذه الحركة تساولات يطرحها كل من العهد وحزب الله حول أبعاد موقف بكركي الذي تقاطع مع موقف النائب انور الخليل عضو حركة التنمية والتحرير.
ويعتبر الطرفان انهما الاكثر تضررا من اي تدويل للملف اللبناني علما ان الملف الحكومي يطبخ في الخارج بين فرنسا والامارات والفاتيكان ومصر بالتنسيق مع السعودية ومصر وواشنطن.
وعلى هذا الاساس من المتوقع تصاعد الحملات على هذا المستوى في الايام المقبلة ضد بكركي بشكل خاص.
