علقت نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة للانتخابات الرئاسية المقبلة كامالا هاريس، على تصريحات المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، الذي تساءل عما إذا كانت منافسته الديموقراطية “هندية” أم “سوداء”.
وقال ترامب عن منافسته المحتملة في السباق الرئاسي “هل هي هندية أم سوداء؟”، مما أثار موجة من الاستهجان من جمهور بلغ عدده نحو ألف شخص.
وأضاف ترامب: “كانت هندية منذ البداية وفجأة تحولت وأصبحت سوداء”.
في المقابل، قالت هاريس في مؤتمر لجمعية نسائية عقد بمدينة هيوستن: “يستحق الشعب الأميركي الأفضل”.
وأضافت: “يستحق الشعب الأميركي قائدا يقول الحقيقة لا يرد بالعداء والغضب عندما يواجه بالحقائق. نستحق زعيما يفهم أن اختلافاتنا لا تفرقنا – فهي مصدر أساسي لقوتنا”.
هاريس من أصول هندية وجامايكية، وهي أول أميركية سوداء من أصل آسيوي تشغل منصب نائب الرئيس في الولايات المتحدة.
من جانب آخر، يبدأ آلاف المندوبين الديموقراطيين الإدلاء بأصواتهم، الخميس، لتعيين هاريس رسميا مرشحة الحزب لخوض السباق إلى البيت الأبيض.
وتقام عملية الاقتراع التي تستمر عدة أيام، بالتصويت الإلكتروني في مؤشر إضافي إلى الطابع غير الاعتيادي للحملة هذه السنة.
وتحصل مناصب الترشيح الرسمي عادة حضوريا خلال مؤتمر عام يعقده الحزب هذه السنة في شيكاغو من 19 إلى 22 آب.
لكن مع تحديد ولاية أوهايو مهلة تنتهي، الأربعاء المقبل، ليعلن الحزبان الديموقراطي والجمهوري اسمي مرشحيهما للبيت الأبيض، قرر الديموقراطيون استباق موعد المؤتمر ومباشرة التصويت إلكترونيا، في إجراء نادر لكن سبق وتم اعتماده في العام 2020 في ظل تفشي وباء كوفيد.
وتبدأ عمليات التصويت صباح الخميس وتنتهي عصر الاثنين. ولم يوضح الحزب الديموقراطي كيفية متابعة الاقتراع بصورة يومية وإعلان نتائجه.