ذكر موقع اسرائيلي، ان “الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بدّل موقع اقامته وانتقل الى موقع اخر تجنبا لاغتياله من قبل إسرائيل، وذلك بعد تلقيه تحذيراً من المخابرات الإيرانية بهذا الخصوص”.
وأوضح موقع “epoch” الإسرائيلي، أن “نصرالله شخص يعرف كيف يظهر بشكل احترافي على شاشة التلفزيون أو يلقي خطاباً، وينقل الرسائل التي يريدها إلى جمهوره المستهدف بطريقة واضحة وسلسة”.
واضاف: “خطابه الأخير الذي هدد فيه قبرص وإسرائيل، كان يشع ثقة كبيرة بالنفس في قوة الحزب وقوته العسكرية”.
ونقل الموقع عما سماه “مصادر مطلعة”، أن “نصرالله بعد تحذير تلقاه من المخابرات الإيرانية بأن إسرائيل تعتزم إغتياله، نقل مكانه في حي الضاحية ببيروت وانتقل إلى مكان آخر، خشية أن تكون تل أبيب قد حددت موقعه، كما أنه رفض عرضاً إيرانياً بالانتقال موقتا إلى طهران، حتى نهاية الحرب.”