✒️كتبت كريستيان الجميّل
بعد أسبوع تقريبا على عودة الرئيس سعد الحريري من جولته المكوكية التي شملت دول الخليج وفرنسا، يظهر أن ما قام به من مبادرات “إصلاح العلاقات” كما وصفها لم تتكلل بالنجاح من حيث الشروط التي وضعتها هذه الدول بما يخص شكل الحكومة وعدم مشاركة حزب الله فيها بالإضافة إلى عدد الوزراء، فالعائق على ما يبدو اليوم داخليّ من هذه الجهة.
الحريري يسعى مجددا وبإصرار إلى الحصول على مساعدات لدعم حكومته الجديدة، ففي معلومات حصل عليها موقع Lebtalks فإن وجهة الحريري الخارجية المقبلة ستتخذ مساراً جديداً بحيث ستشمل كل من الكويت والعراق، بالإضافة إلى إحتمال إجراء زيارة لألمانيا وبريطانيا للقاء كلٍّ من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من المتوقع أن يتم في مطلع الشهر المقبل.
وتتصف هذه الزيارات المرتقبة بأنها ستكون كمحاولة أخرى من الحريري للحصول على مساعدات من هذه الدول بشروط “محمولة” ومقبولة لوضع البلد ولواقعه السياسيّ المفروض كأمرٍ واقعٍ على لبنان واللبنانيين.
في المقابل، بات من الواضح أن ما يطمح إليه اللبنانيون في هذا الإطار يتلاشى شيئا فشيئا، إذ بعد الأصداء السلبيّة عن جولة الحريري الأخيرة على دول الخليج وفرنسا، كان من الممكن التأمل بمساعدات قد تأتي من بعض الدول الأوروبية من ضمنها ألمانيا وإيطاليا، ولكن اليوم، وبعد تصريح المفوضية الأوروبية عن الإجماع الدولي حول إستحالة دعم لبنان في غياب حكومة إصلاحية،فقد عدنا إلى نقطة الصفر من دون مساعدة خارجية أو إتفاقٌ داخليّ.وتتصف هذه الزيارات المرتقبة بأنها ستكون كمحاولة أخرى من الحريري للحصول على مساعدات من هذه الدول بشروط “محمولة” لوضع البلد ولواقعه السياسيّ المفروض كأمرا واقعا على لبنان واللبنانيين.
في المقابل، بات من الواصح أن ما يطمح إليه اللبنانيون في هذا الاطار يندثر شيئا فشيئا، إذ بعد الأصداء السلبيّة من جولة الحريري الأخيرة على دول الخليج وفرنسا، كان من الممكن التأمل بمساعدة بعض الدول الأوروبية من ضمنها المانيا وإيطاليا، ولكن اليوم وبعد تصريح المفوضية الأوروبية عن الإجماع دولي حول استحالة دعم لبنان في غياب حكومة إصلاحية، نعود إلى نقطة الصفر دون مساعدة خارجية أو إتفاقٌ داخليّ.