Search
Close this search box.

قطيعة “حماس” و”فتح” تهدد أمن المخيمات

f5bdcc044634ef05f83fc69829d1ba79_XL-780x470

تكتسب القطيعة بعد المواجهة التي انطلقت في الأيام الماضية بين حركتي “فتح” و”حماس”، طابعاً يتخطى الحركتين والإطار الفلسطيني الداخلي، إلى ما هو أبعد من إشكال أو إطلاق نار في مخيم البرج الشمالي في صور، إذ تعتبر مصادر سياسية على تماس مع الواقع الفلسطيني، أن الصراع بين الطرفين عميق وليس طارئاً، كم أنه يؤذن بمرحلة جديدة على الساحة الفلسطينية في الداخل الفلسطيني كما في مخيمات لبنان.
ووفق هذه المصادر ، فإن الساحة الفلسطينية في لبنان وعلى مساحة المخيمات في كل المناطق، لا تحتمل وجود “رأسين”، يتقاسمان النفوذ والشارع وأيضاً السلاح المنتشر داخل هذه المخيمات، وما زاد من وطأة المنافسة بين كلّ من الحركتين، الدعم الإقليمي والثابت ل”حماس”، والذي ساهم في تعزيز التعاون بينها وبين “حزب الله” وحلفائه السياسيين، وبالتالي تمكين الحركة من التأسيس لنفوذ وامتداد في العديد من المخيمات وحتى تلك التي تٌعتبر تاريخياً معقلاً لحركة “فتح”.
ولا تستبعد المصادر نفسها، أن يؤمن الدعم الواضح من الحزب ل”حماس”، عناصر قوة في مواجهتها والتي وصلت في الساعات الماضية إلى مرحلة الطلاق بينها وبين “فتح”، ولكن من دون أن تتّضح معالم المرحلة المقبلة والتي ستتظهّر في شوارع المخيمات الفلسطينية ، إلاّ إذا حصل تدخلّ على أعلى المستويات ومن الداخل الفلسطيني ، لطي صفحة الحادث الأخير في مخيم البرج الشمالي، واستعادة واقع العلاقات الحذر الساب

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: