الانهيار لم يعد واقعا بعيدا والمواطنين غرقوا في دوامة الاشتباك السياسي والصراعات حول المصالح وما بات يعرف بحرب الملفات. لكن ماذا بعد انجاز كل القرارات ومحاسبة الفاسدين؟ هل سيعود الوضع الاجتماعي الى ما كان عليه؟
تحقيق الانتصارات هو المشروع ولكن المواطن وبناء الوطن والتقدم الى الامام هي مشاريع معلقة في غياب المسؤول الحقيقي.