في أحداث ليست بغريبة، حيث يعيش أهالي طرابلس وبعلبك تحت رحمة العشائر من جهة وفائض القوّة المتحكمة بأمن المدينتين من جهة أخرى، وبعد إقدام “مجهولين” بالأمس على إستهداف منزل النائب في كتلة الوفاء للمقاومة إيهاب حمادة في بعلبك- الهرمل بكافة أنواع الأسلحة، تشهد طرابلس تهديدات أمنيّة متعددة ومتكررة آخرها رمي قنبلة في أنحاء سوق الخضرة في باب التبانة، ما أدى إلى إصابة طفل بجروح طفيفة.
وبحسب شهود عيان، فإن هذه الحادثة ليست الأولى، وقد تكون الأخف ضرراً من ضمن الأحداث التي حصلت في الآونة الأخيرة “على عين القوى الأمنية والثكنات العسكرية” من دون أن يتم التحرّك بإتجاه وقف هذه التعديات الأمنية التي قد تودي بحياة مواطنين أبرياء.