11 أيلول الأميركي…من يمتلك الحقيقة؟

11 أيلول الأميركي...من يمتلك الحقيقة؟

11 أيلول الدموي في الولايات المتحدة الأميركية، تحول اليوم إلى ذكرى منسية ، ولكن أعاده إلى الأضواء مجدداً ، قرار الإنسحاب “الموتور” للقوات الأميركية من أفغانستان، بعد عشرين عاماً من الوجود ك”شاهد زور ” على ضعف السلطة المحلية مقابل تنامي سلطة تنظيم “طالبان” الإرهابي.

بعد عشرين عاماً على الهجوم الإرهابي على مركز التجارة العالمي،

ومع بدء نشر الوثائق المتعلقة بهذا الهجوم، زال الأمل بإقفال كتاب هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الإرهاب في أميركا والعالم، والذي لم ينتهِ مع قتل الأميركيين لأسامة بن لادن.

واليوم ومع صعود نجم “طالبان” في العالم، وأعتراف واشنطن بمرونة هذا التنظيم، وتغافلها عن تجدد الخطر الإرهابي على أفغانستان أولاً وعلى الولايات المتحدة والعالم ثانياً، يستمر الإرهاب ويستمر “التواطوء” الأميركي، طالما أن ما من أحد يمتلك حقيقة هجوم 11 ايلول أوالحصانة ضد الإرهاب.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: