إطلاق نار ورشق بالحجارة… ماذا حصل مع الجيش في نهر البارد؟

bared

أقفلت وحدات عسكرية في الجيش اللبناني كل مداخل مخيم نهر البارد ومنعت الدخول اليه والخروج منه، فيما حلقت طائرات من سلاح الجو اللبناني فوق المخيم.

ذلك بعد تعرّض هذه الوحدات للرشق بالحجارة، كما حصل إطلاق نار في الهواء، بعد محاولتها دهم منزل بحثاً عن مطلوبين. 

وعقدت الفصائل الفلسطينيّة و”اللجنة الشعبيّة” وفاعليّات المخيّم لقاء في مكتب “الجبهة الديموقراطيّة”، بحثت فيه في تداعيات ما جرى، وأصدرت بياناً أكّدت فيه “رفضها أيّ اعتداء من أي جهه على الجيش”، وكذلك “رفضها التعرّض لهذه المؤسّسة من أي جهة مشبوهة”، مطالبة بـ”توقيف كل تجّار الحبوب والحشيش والأسلحة وكل من يروّع أهلنا وشعبنا/ ونرفع الغطاء عنهم لأنهم يدمّرون اجيالنا وشبابنا”.

وأهابت بـ”إخوتنا في المؤسّسة العسكريّة عدم تطبيق العقاب الجماعي عبر إغلاق الحواجز”، داعيةً إلى “عودة الحياة الطبيعيّة إلى المخيّم”.

كما أهابت بذوي المطلوبين “تسليم أولادهم إلى المخابرات منعاً للفتنة، مع تحمّل عواقب ما يحدث”.

ولاحقاً، أوضحت قيادة الجيش، في بيان، أنّه بتاريخ ٨ / ٧ /٢٠٢٤، وعلى أثر إشكال تخلّله إطلاق نار في مخيّم نهر البارد، دهمت قوة من الجيش منازل مطلقي النار وأوقفت المطلوب (ج.ع.)، وأثناء عمليّة الدهم تعرّضت القوة للرشق بالحجارة، كما حصل إطلاق نار في الهواء”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: