أولمبياد باريس… حماية أمنية للوفد الإسرائيلي على مدار الساعة

رافقت قوات أمنية خاصة الرياضيين الإسرائيليين المشاركين في أولمبياد باريس، مع اندلاع احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في أنحاء العاصمة الفرنسية، أمس الجمعة.

واقترح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن “يتم حماية الوفد الإسرائيلي بالكامل من قبل الشرطة الفرنسية على مدار 24 ساعة في اليوم”.

وأوضح دارمانان أنه “اتخذنا هذا القرار لأن الرياضيين الإسرائيليين مستهدفون بشكل خاص بالهجمات”.

وتلقى وفد إسرائيل المشارك في الحدث العالمي بالفعل تهديدات بالقتل قبل بدء دورة الألعاب.

ويضم الوفد الإسرائيلي هذا العام 88 رياضياً يتنافسون في 18 رياضة، ما يجعله ثاني أكبر وفد ترسله إسرائيل لبطولة أولمبية، بعد النسخة الماضية في طوكيو (90 رياضياً).

ونُشر حوالي 45 ألف شرطي وآلاف الجنود في باريس استعداداً للعرض الافتتاحي، كما فرضت الشرطة منطقة أمنية على طول نهر السين، وطلبت تصريحات للدخول.

وتخشى إسرائيل تكرار الهجوم الذي تعرض له وفدها في الأولمبياد قبل أكثر من 5 عقود، إذ احتجزت مجموعة من منظمة “أيلول الأسود” رهائن إسرائيليين أثناء دورة الأولمبياد الصيفية، في أولمبياد ميونيخ العام 1972.

وكان مطلب المسلحين الإفراج عن 236 معتقلاً فلسطينياً في السجون الإسرائيلية.

وانتهت العملية بمقتل 11 رياضياً إسرائيلياً و5 من منفذي العملية الفلسطينيين، وشرطي وطيار مروحية ألمانيان.