وساطة هوكشتاين تتعرض “لاطلاق نار” قبل بدئها

hokshtain

أضفت مصادر معنية بمراقبة الواقعين الديبلوماسي والميداني، أجواء شديدة القتامة حيال أي فرصة متاحة راهناً للاختراقات الدبلوماسية، فقالت إن “وساطة الموفد الرئاسي آموس هوكشتاين تعرضت قبل بدئها لإطلاق النار من على ضفتي الجبهة الحربية، الإسرائيلية واللبنانية، وهو الأمر الذي سيستمر ويتصاعد مع الجولة وبعدها”.

فإسرائيل أشعلت حربها بوتيرة مخيفة في اليومين الأخيرين وقد نكون أمام تصعيد جنوني إضافي لا يقتصر على لبنان لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ماضٍ بلا هوادة إلى هدف خلق أمر واقع استراتيجي قبيل موعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، ولذا لن يكون ممكناً توقّع توقفه أو قبوله بوقف النار والشروع بالمفاوضات حول لبنان في هذه الفترة وقبل أن يعتبر أنه أنجز الحيّز الأكبر من هدفه بتصفية “حزب الله”.

وفي المقابل، تضيف المصادر أن “الحزب الذي دشّن قبل أيام المرحلة الجديدة من التصعيد تعمّد إطلاق الرسائل التصعيدية في وجه هوكشتاين حين أدرج المقربون منه إطلاق المسيّرات نحو منزل نتنياهو في قيساريا كجواب استباقي على ما يعتبره مهمة نقل شروط الاستسلام للموفد الأميركي إلى بيروت”.

وتابعت: “تالتصعيد الذي اتّسمت به عمليات الحزب يكفي سلفاً لتوقع رفضه أي شرط من شروط تعديل القرار 1701 أو البحث في معادلات جديدة في جنوب الليطاني لأنه سيعدها شروطاً إسرائيلية”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: