أشارت معلومات إلى أنّ “المستوى السياسي والرسمي في لبنان، استعان بالراعيين الأميركي والفرنسي لاتفاق وقف إطلاق النار، معترضاً على الخروقات الاسرائيلية”، وتلقّى وفق ما أكّدت مصادر حكوميّة “تأكيداً للإتفاق ووعداً بمتابعة حثيثة مع الجهات المعنيّة، لما وُصفت بالتحركات والإجراءات الميدانية المستغربة وغير المبررة، بالشكل الذي يحول من دون تكرارها، وكذلك تشديداً على وجوب تأكيد التزام كل الاطراف بما تمّ الاتفاق عليه، وما هو مصلحة لهم، وإدراك الحاجة الأكيدة للجميع إلى ترسيخ الهدوء والاستقرار على جانبي الحدود، وإنفاذ كلّ ما حصل لحظه من إجراءات ومتطلبات واجب القيام بها خلال فترة الـ60 يوماً”.
ولفتت معلومات موثوقة إلى أنّ “الوسيط الاميركي آموس هوكستين كان حاضراً على خط الاتصالات التي حصلت خلال الساعات الـ24 الماضية”.
وعمّا يمكن عمله سياسياً لوقف الخروقات، قال مسؤول ديبلوماسي كبير إنّ “المسألة الآن أمنية وليست سياسية، وبالتالي الآن هو شغل العسكر، علماً أننا بادرنا مع بداية الخروقات إلى التواصل مع الاميركيين ووضعناهم في صورة الخروقات، وأكّدوا لنا انّهم سيتواصلون مع الإسرائيليين ويطلبون منهم احترام الاتفاق، وقالوا إنّ الأمر نفسه مطلوب من جانب لبنان”.