على الرغم من محاولات التأجيل وتأخير انتخاب رئيس الجمهورية، لا تزال جلسة انتخاب الرئيس قائمة في التاسع من كانون الثاني المقبل.
وفي هذا السياق، أوضحت مصادر سياسية لـ”اللواء” أنّ “العمل قائم كي تأتي جلسة الانتخاب في التاسع من كانون الثاني على قدر التطلعات في ما خص إنجاز الاستحقاق الرئاسي”، ورأت أنّ “هذه الفرضية قائمة كما فرضية تحوّلها إلى جلسة تمهيدية لجلسة انتخاب تعقد في الشهر نفسه، ولذلك تبقى التوقعات مفتوحة”.
وقالت المصادر إنّ “الإجماع على دور قائد الجيش العماد جوزاف عون قائم إمّا الإجماع على انتخابه فيتطلب تبنّي العدد الأكبر من الكتل النيابية له”، مشيرةً إلى أنّه “ثمة قناعة بأنّ المسألة تتطلب بعض المشاورات والوضوح في الخيارات”، لافتةً إلى أنّه “عاجلاً أم آجلاً ستتضح الخيارات في الترشيحات منعاً للتأويل والغوص في تحليلات غير سليمة”.