48 ساعة حافلة بالاتصالات والمشاورات… الحريري يلتقي باسيل فهل تعبد الطريق امامه؟
تتركز الاهتمامات اعتبارا من نهاية هذا الأسبوع على رصد طبيعة الحركة السياسية الاستثنائية التي ستنطلق مجددا لاستمزاج مواقف المراجع المعنية والقوى السياسية من الموقف الذي اعلنه الرئيس سعد الحريري والذي شكل خرقا فعليا للازمة، فهل ثمة تغيير في الموقف الاقليمي والدولي من ترشيح الحريري؟ وهل يقبل الآخرون بشروط الحريري اذا ما بقيت هي ذاتها بتشكيل حكومة مصغرة من اختصاصيين وغير سياسيين والمداورة في الحقائب؟ وأيضاً ماذا سيكون موقف القوى الاخرى التي بديها ايضاً شروطها للتكليف والتأليف؟
والتوازي مع تحرك الحريري، يقوم رئيس الجمهورية أيضا باتصالات ومشاورات، وهو لا يمانع عودة الحريري وهو ابلغ الفرنسيين وجهات لبنانية داخلية بقراره، كما ان هناك معلومات عن مسعى دولي تقوده فرنسا لعقد لقاء ثنائي في القصر الجمهوري بين عون والحريري وحتى رباعي بين ثنائي “حزب الله-امل” وعون الحريري.
وفي حين تترقب الاوساط السياسية، الموقف النهائي للثنائي الشيعي، من المبادرة التي طرحها الحريري، كشفت مصادر التيار الوطني الحر، عن مساعي لعقد لقاء قريب بين رئيس التيار النائب جبران باسيل والرئيس سعد الحريري لتبادل الاراء والتشاور في موضوع تشكيل الحكومة ومقتضيات المرحلة الصعبة والدقيقة التي يمر بها لبنان حاليا.