مستودعات المدينة الرياضية باتت الشاهد الاكبر على فسادكم وفضائحكم التي لا تنتهي، آلاف الأطنان من الطحين المرسل كمساعدات للشعب اللبناني من العراق ومصر، ُخزّنت في أسفل المدرّجات وفي القاعات السفلية، حيث تعرضت لمياه الامطار والرطوبة، لتزيد السيول التي اقفلت طرقات لبنان مع شتوة تشرين، فضيحة جديدة مخجلة اضيفت الى سجلات طبقة سياسية، باتت نقمة كبيرة على شعبها.
فهل يُعقل ان يتم التخزين بهذه الطريقة لألاف الاطنان من الطحين، بدل توزيعها فور وصولها على المحتاجين وما اكثرهم؟!