مع إعلان قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني علي حاجي زادة، انّ “كل ما تمتلكه غزة ولبنان من قدرات صاروخية تم بدعم إيران، وهما الخط الأمامي للمواجهة”، عادت السيادة اللبنانية لتستباح من جديد، وتؤكد مدى تبجّح ايران وتدخلها في شؤون لبنان، وإتخاذها قرار الحرب والسلم عنه، قي ظل صمت اهل السلطة المريب، فيما يتطلّب الوضع إستدعاء السفير الايراني على الفور، كما تفعل عادة اي دولة يتم إنتهاك سيادتها وشؤونها… فإلى متى سيبقى لبنان مرتهناً بهذه الطريقة المعيبة؟!